* الإقلاع عن التدخين:
- قد يتجه تفكير أي شخص أن الأسباب التي سنذكرها هنا للإقلاع عن عادة التدخين السيئة التي تلازمه تنحصر في أمراض القلب والسرطانات بأنواعها المختلفة،
فتخمينك ليس في محله هذه المرة. لا تتعلق هذه الأسباب بالأمراض وليست خطيرة بالدرجة التي تؤدى بحياتك بقدر ما أنها تسئ إلى مظهرك شكلك الخارجي الذي هو بالضرورة انعكاس التغيرات التي تحدث في جسمك داخليا نتيجة اتباع عادة ما.
- وإذا كان الحديث عن الأمراض التي تتصل بعادة التدخين والتي في نفس الوقت تهددك بالموت لا تقنعك، فمن المحتمل أن تقتنع بالأسباب التي سنقدمها لك. وعليك ألا تنظر باستهانة إليها لأن لها أهمية كبيرة بل وتؤثر في النهاية على صحتك.
- ويمكننا تسميتها بالأضرار البسيطة التي تؤدى إلى مشاكل جسيمة:
* تجاعيد الوجه:
إذا كنت من المدخنين، فمرحباً بالتجاعيد المبكرة، والتفسير العلمي لذلك يكمن في أن التدخين يساعد على تقلص الأوعية الدموية التي تغذى الشعيرات الدموية التي توجد في الجسم بوجه عام، وفى الوجه على نحو خاص. تقلل هذه التقلصات بدورها تدفق الأكسجين والمواد الغذائية إلى خلايا الجلد في الوجه مما يؤدى إلى ظهور التجاعيد على الوجنتين وحول العينين.
* العجز الجنسي:
توجد أسباب عديدة للعجز الجنسي منها نفسيا وآخر عضوياً. ومن الأسباب العضوية "التدخين". فالتدخين له دور كبير في إصابة الإنسان بالعجز الجنسي، فهو يعوق التدفق الطبيعي للدم والذي يساعد أعضاء الجسم المختلفة على القيام بوظائفها ومنها عملية الانتصاب التي تتم أثناء الاتصال الجنسي، وعدم قدرة الرجل على القيام بمثل هذه العملية تترجم على أنها عجز جنسي
* رائحة الفم الكريهة، تغيير لون الأسنان:
تغير الجسيمات المنبعثة من السجائر لون الأسنان وتكسبها اللون البني المائل إلى الصفرة. بل ودخان السجائر يولد بكتريا تلازم فم الأسنان طالما أنه يدخن وتسبب هذه البكتريا أمراض خطيرة ومنها: سرطان الفم والحنجرة والمريء، تساقط الأسنان وأمراض اللثة.
* رائحة الجسم والملابس:
يتشبع جسم المدخن بل وملابسه برائحة الدخان المنبعث من السجائر بدءا من شعر الرأس إلى جلد الجسم، الملابس والستائر وكل شئ يحيط بالمدخن.
* هشاشة العظام:
من الأسباب التي تؤدى إلى هشاشة العظام نقص الكالسيوم واختلال في وضع الجينات والذى يساعد بدوره على نقص كثافة المعادن الموجودة بالعظام، لذلك فإن التدخين يعتبر إحدى الأسباب التي تساهم بل وتؤدى بشكل مباشر إلى هشاشة العظام متمثلة في تأثيره على مادة الايستروجين والهرمونات الأخرى التي تحافظ على سلامة العظام.
* الإحباط:
يلجأ الإنسان إلى التدخين عند ما يكون محبطا أو عند تعرضه لأية مشكلة ما في حياته. لكن الشيء الذي يتجاهله الكثير من الناس أن التدخين هو الذي يسبب الإحباط وليس العكس، فهو داء وليس دواء يسبب الاضطراب وعدم هدوء الأعصاب.
* القصور في الدورة الدموية:
تحمل خلايا الجسم الهيموجلوبين، الأكسجين إلى جميع أجزاء الجسم، وبالنسبة للشخص المدخن، فنجد أن دخان السجائر يحل محل جزيئات الأكسجين والتي بالتالي تحول دون نقل الأكسجين إلى خلايا الجسم.
ومن أبسط المشاكل التي من الممكن أن تتعرض لها هي القصور في الدورة الدموية لتنتهى بالجلطات وأمراض القلب المزمنة.
* قصور عملية التفكير عند القيام بالتدخين:
فإن الأكسجين الذي يصل إلى المخ غير كافٍ، وبالتالي تقل قدرة الإنسان على التفكير والقيام بالعمليات العقلية المعقدة.
* الحرائق:
تسبب السجائر العديد من الحرائق المدمرة التي تودى بحياة الإنسان وينتج عنها ضحايا كثيرة. فإذا كان لا يهمك الموت؟!! فماذا عن مظهرك الأنيق عندما تتسبب سيجارة في حرق بزتك الأنيقة؟!!!
* القدوة السيئة (السلبية):
ماذا عن إذا كان الأب مدخن ثم ينصح أبنائه بعدم اتباع هذه العادة السيئة، إنه شئ مثير للسخرية. أما إذا كنت أنت المدخن، ألا تجد أن ذلك يسئ إليك أدبياً بل وصحياً. لن تكون قدوة لأي شخص آخر بل لأولادك أيضاً، وبالتالي سوف تضرهم وتضر نفسك. علاوة على ذلك فأنت تشجع الشركات المنتجة للسجائر لكي تدمر صحتك وصحة الآخرين. هل هذا كاف لإقناعك بالإقلاع عن التدخين؟!!!.